الأحد، 29 أبريل 2012
الجمعة، 9 مارس 2012
جماعة (الإخوان المسلمون ) الإسلام السياسي
هاهم (الإخوان المسلمون ) يحاولون القفز على الثورة , والإستحواذ عليها , رغم معارضتهم لها في بادئ الأمر , وأنها فتنة وضلالة , كما كان يقول زعيمهم حسن البنا . وهم يرفضون أى حديث عن الدستور , أو حتى الأتفاق على المبادئ العامة . وواقع الأمر أنهم لايعترفون بالدستور (القرآن دستورنا كما قال البنا ) , وإذا كان لابد من دستور قد يعترفون به , فلابد أن يضعوه بأنفسهم , لذلك تراهم يصرون على أن تكون الإنتخابات أولاً . وحتى أثناء الإحتلال الإنجليزي , كان مطلب إقامة الدولة الإسلامية , يأتي عندهم في المرتبه الأولى ,قبل طرد الاستعمار .إنهم واثقون ليس بالفوز فقط في الإنتخابات القادمة , بل الحصول على أغلبية المقاعد ,( وهذا ماحدث بالفعل) ومن ثم الإنفراد بوضع الدستور . ونسوا أو أغراهم غرورهم بالقوة ,التناسي بأن الدستور في الأساس يقوم على مبدأ التوافق بين كل القوى الوطنية , وليس على الغلبه أو الأكثرية , لأنه في المقام الأول عقد إجتماعي , يشارك فيه الجميع . والعجيب أن كل الهتافات والشعارات المرفوعة في مليونية الجمعه 29 يوليه(جمعة قندهار) , هي نفس الشعارات التى كانت ترفعها الجماعة منذ بداية ظهورها عام 1928. إن الشعارات الداعية إلى إقامة الدولة الدينية هي مصادرة صريحة للدولة المدنية بكل مكوناتها وعلى رأسها التعددية والمواطنه (الدين للديّان والوطن للجميع) . ومن الأمور الخطيرة , أنهم يصادرون الدين لمصلحتهم , ويشيعون أن منهج الجماعة وحده هو الإسلام الصحيح , وبالتالي هم التجسيد الوحيد للإسلام, وكل من لم يواليهم في ذلك , يكون خارجاً على الإسلام ذاته , لذلك تجدهم يكفّرون كل من يخالفهم , حيث أن من يخالفهم إنما يخالف الإسلام (علماني ملحد). إن هذة الجماعة لاتؤمن بالعمل المشترك مع باقي الفصائل الوطنية , وهذا هو ديدنها منذ نشأتها, وكل مراهنة على تطورها أو نضوجها , كمن يراهن على جواد خاسر . وهي في الحقيقه , الوجة الآخر للحزب الوطني , إنهما وجهي عملة واحدة , فكلاهما لا يرضيه إلّا احتكار السلطة , وكلاهما لا يرضيه إلّا الانفراد بها .
عادل دعبس
الأربعاء، 22 فبراير 2012
رئيس توافقي (دبدوب)
رئيس توافقي (دبدوب)
ـــــــــــــــــ
لم أجد تعبيراً يستخف بالعقول بشكل غير مقبول , وفي نفس الوقت يكشف بطريقة صريحة عن مخططات قبيحة , أكثر من (رئيس توافقي) . وأغلب الظن أن مُطلق هذا السيناريو , ولا أحد غيره , إعتقد أن العوام , لا أحد يخدعهم بسهولة سوى اللئام , فوضع هذا (الصكّ ) على سبيل (العكّ) وأصبحت المرحلة الإنتقالية.. مرحلة تخابثية ومؤامراتية ودخل فيها على الخط بعض الدول الخليجية , وعلى رأسهم بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية, واتسع الماعون , بانضمام أصحاب اللحى والذقون.وأجمعوا على أن هذا الشعب ليس له حق الاختيار , وليس له إلا الإنصياع للتجّار , وأن العبودية قمة الأصالة والديمقراطية نوع من الضلالة . وإذا جئت إلى اسفافهم في التسطيح , ستجد أنهم جعلوا (الإستفتاء)بديلاً عن (الترشيح) , وذلك لشئ في نفس يعقوب لكي يأتوا بـ (دبدوب) , فيستتب لهم الأمر , ويعود لهم صاع الخمر.
adel.deabis@yahoo.comالجمعة، 27 يناير 2012
الخميس، 19 يناير 2012
سوّاق الأتوبيس
مضى العام الأول على انطلا قة الثورة الشعبية في الخامس والعشرين من يناير 2011 , والتي مازال النظام القديم يعمل على قدم وساق من أجل وأد أهدافها ومعه جهازه الإعلامي الفاسد , بتشويه الثوّار بعد قتل وفقأ عيون الكثير منهم على غرار السيناريو الروماني . لقد سقط رأس النظام , لكن الجسد بأكمله مازال مفعماً بالحياة , بل روؤس أخرى قد أينعت وحلّت محل الرأس القديم . ولتسمحوا لي بأن استرجع معكم قصيدة ( سواق الأتوبيس) حيث أن السائق الحالي لم يتعلم شيئاً من مصير سابقه .. ومازال يسوق نفس الأتوبيس.. بنفس الطريقة , ولله في خلقه شئون !!!
سواق الأتوبيس
سوّاق وسايق اتوبيس هلكان
لا فيه فرامل ولا حتّى بيبان
ماشي على الحال دا بقاله زمان
والأدهى من ده واللي غطّى كمان
إن اللي سايق عنده عمى ألوان
ياما دهس من بشر عواجيز على شبّان
مصايبه والله كتيره ومستقوي عالغلبان
واكله البارومه ذاكرته وزهايمر النسيان
إن قالك القلعه تلاقيه رايح حلوان
وناس تقول دا خبل وناس تقول دا جنان
مش عارف إن السن له حكمه في إنس وجان
ونقوله ياسطى كفايه يقول كمان وكمان
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



