الخميس، 19 يناير 2012

سوّاق الأتوبيس

مضى العام الأول على انطلا قة  الثورة الشعبية في الخامس والعشرين من يناير 2011 , والتي مازال النظام القديم يعمل على قدم وساق  من أجل وأد أهدافها ومعه جهازه الإعلامي الفاسد , بتشويه الثوّار بعد قتل وفقأ عيون الكثير منهم على غرار السيناريو الروماني . لقد سقط رأس النظام , لكن الجسد بأكمله مازال مفعماً بالحياة , بل روؤس أخرى قد أينعت وحلّت محل الرأس القديم . ولتسمحوا لي بأن استرجع معكم قصيدة ( سواق الأتوبيس)  حيث أن السائق الحالي  لم يتعلم شيئاً من مصير سابقه .. ومازال يسوق نفس الأتوبيس.. بنفس الطريقة  , ولله في خلقه شئون !!!

سواق الأتوبيس

سوّاق     وسايق       اتوبيس       هلكان
لا   فيه  فرامل   ولا   حتّى   بيبان
ماشي    على    الحال   دا   بقاله    زمان
والأدهى   من   ده   واللي  غطّى   كمان
إن   اللي   سايق   عنده    عمى    ألوان
ياما دهس من بشر عواجيز على شبّان
مصايبه   والله   كتيره  ومستقوي   عالغلبان
واكله  البارومه  ذاكرته وزهايمر  النسيان
إن  قالك  القلعه  تلاقيه  رايح  حلوان
وناس تقول دا خبل  وناس  تقول دا جنان
مش عارف إن السن له حكمه في إنس وجان
ونقوله ياسطى كفايه  يقول  كمان    وكمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق